بعض المشاكل النفسية التربوية للمواطن السوري
صفحة 1 من اصل 1
بعض المشاكل النفسية التربوية للمواطن السوري
للمواطن السوري نفسية خاصة
فيها أخطاء تربوية تنمو منذ الصغر
وتتنامى معه حتى الكبر
فتسبب مشاكل في كل المجالات
خصوصاً عندما يصبح في مركز إداري او صاحب قرار
هذه لمحة عن بعض المشاكل و أسبابها :
المشكلة الأولى : ضعف القدرة في التعبير عن الأفكار أو الآراء...
نجد أنه في اللقاءات و المحاضرات مع أشخاص سوريين فإن الخجل والتلبك يغلب عليهم، أو أنهم يتكلمون كثيراً ليعبروا عن فكرة بسيطة.
السبب : عدم استماع الأهالي لأولادهم و نهرهم عندما يسألوهم أسئلة ما، المدرسة تشارك بالمصيبة الأكبر في ذلك لأنه عندما يتكلم الطفل فيجد السخرية عليه من المدرس أو من زملائه فيرفض التكلم سابقاً، كما أن نظام التعليم و ساعاته لا يسمحان للمدرس بالاستماع لكل الطلاب و لا حتى لربعهم
المشكلة الثانية: عدم تحمل المسؤولية و رميها على الآخرين...
مشكلة اخرى تربوية من الأهل و المدرسة.... و نراها في أي قطاع أن أي شخص مخطئ يدور و يدور ليرمي الخطأ على غيره و لا يتحمل مسؤولية خطئه. سواء في الوظيفة أو الأعمال المهنية أو المدارس و الجامعات أو حتى بين المسؤولين.و الأسوأ من ذلك أنك عندما تواجه الشخص بخطئه فإنه يهاجمك أشد الهجوم و يحاول تدميرك.
سببها: يسأل الأهل أو المدرس الأطفال من فعل ذلك؟ و عندما يعترف الولد يعاقبونه عقوبات شديدة عندها يرفض الاعتراف مرة أخرى و يرميها على غيره كي يهرب من العقوبة.
بعض المدرسين الذي رأيتهم يقول : من يعترف لي لن أفعل له شيئاً المهم أن يكون شجاعاً... فيقوم الطفل و يعترف و لكن المدرس لا يفي بوعده و يعاقبه أشد عقوبة... أعتقد أن مثل هذا المدرس يحتاج للعقوبة لأنه يدمر أجيال.
المشكلة الثالثة : ضعف القدرة على اتخاذ قرار صحيح
غالباً ما نجد قرارات الأشخاص من حولنا ناقصة أو غير مدروسة أو غير منطقية
السبب : طريقة التربية الموجودة في مجتمعناعلى الأغلب لا تعطي للطفل مجال لاتخاذ قرار و التشجيع على اتخاذه القرار.
فنجد الأهل يقمعون أبنائهم و لا يشجعونهم على اتخاذ قرار بل دائماً يقولون لهم ((انت صغير و ما بتفهم شي )) أو (( انت ما إلك قرار ، نحنا أهلك اللي بنقرر)) و نجد دكتاتورية الأهل في حياة الطفل أو الشاب الشخصية مثل تقرير مصيره ((لازم تفوت كلية الطب حتى لو ما حبيتها)) أو ((بدك تتجوز بنت عمك غصباً عنك)) أو (( يا بتعمل هالشغلة يا بغضب عليك))...
و للأسف فإن المدارس ليست بأفضل حالا.. حيث لا نجد أي منهج تربوي يشجع على اتخاذ قرار و مناقشته مع المدرسين سواء كان صحيحاً أو خاطئاً..
بعض الأهالي يتركون ابناءهم على راحتهم دون مناقشة قراراتهم سواء كانت صحيحة أو خاطئة.
=====================================
لغة الحوار و المناقشة منذ الصغر حتى لو كان عمرهم سنة ، لغة الحوار هي أكثر شيء يفتقده المجتمع السوري و العربي بشكل عام... هي لغة مفقودة بين الصغار و الكبار و مراكز الإدارة و القرار
إن لغة الحوار تشذب الأفكار و القرارات و تبني عقلية قادرة على مناقشة القرارات قبل إقرارها بين الشخص و نفسه و بينه و بين الآخرين..أو حتى القرارات الإدارية ضمن الشركات و المؤسسات
منقول
فيها أخطاء تربوية تنمو منذ الصغر
وتتنامى معه حتى الكبر
فتسبب مشاكل في كل المجالات
خصوصاً عندما يصبح في مركز إداري او صاحب قرار
هذه لمحة عن بعض المشاكل و أسبابها :
المشكلة الأولى : ضعف القدرة في التعبير عن الأفكار أو الآراء...
نجد أنه في اللقاءات و المحاضرات مع أشخاص سوريين فإن الخجل والتلبك يغلب عليهم، أو أنهم يتكلمون كثيراً ليعبروا عن فكرة بسيطة.
السبب : عدم استماع الأهالي لأولادهم و نهرهم عندما يسألوهم أسئلة ما، المدرسة تشارك بالمصيبة الأكبر في ذلك لأنه عندما يتكلم الطفل فيجد السخرية عليه من المدرس أو من زملائه فيرفض التكلم سابقاً، كما أن نظام التعليم و ساعاته لا يسمحان للمدرس بالاستماع لكل الطلاب و لا حتى لربعهم
المشكلة الثانية: عدم تحمل المسؤولية و رميها على الآخرين...
مشكلة اخرى تربوية من الأهل و المدرسة.... و نراها في أي قطاع أن أي شخص مخطئ يدور و يدور ليرمي الخطأ على غيره و لا يتحمل مسؤولية خطئه. سواء في الوظيفة أو الأعمال المهنية أو المدارس و الجامعات أو حتى بين المسؤولين.و الأسوأ من ذلك أنك عندما تواجه الشخص بخطئه فإنه يهاجمك أشد الهجوم و يحاول تدميرك.
سببها: يسأل الأهل أو المدرس الأطفال من فعل ذلك؟ و عندما يعترف الولد يعاقبونه عقوبات شديدة عندها يرفض الاعتراف مرة أخرى و يرميها على غيره كي يهرب من العقوبة.
بعض المدرسين الذي رأيتهم يقول : من يعترف لي لن أفعل له شيئاً المهم أن يكون شجاعاً... فيقوم الطفل و يعترف و لكن المدرس لا يفي بوعده و يعاقبه أشد عقوبة... أعتقد أن مثل هذا المدرس يحتاج للعقوبة لأنه يدمر أجيال.
المشكلة الثالثة : ضعف القدرة على اتخاذ قرار صحيح
غالباً ما نجد قرارات الأشخاص من حولنا ناقصة أو غير مدروسة أو غير منطقية
السبب : طريقة التربية الموجودة في مجتمعناعلى الأغلب لا تعطي للطفل مجال لاتخاذ قرار و التشجيع على اتخاذه القرار.
فنجد الأهل يقمعون أبنائهم و لا يشجعونهم على اتخاذ قرار بل دائماً يقولون لهم ((انت صغير و ما بتفهم شي )) أو (( انت ما إلك قرار ، نحنا أهلك اللي بنقرر)) و نجد دكتاتورية الأهل في حياة الطفل أو الشاب الشخصية مثل تقرير مصيره ((لازم تفوت كلية الطب حتى لو ما حبيتها)) أو ((بدك تتجوز بنت عمك غصباً عنك)) أو (( يا بتعمل هالشغلة يا بغضب عليك))...
و للأسف فإن المدارس ليست بأفضل حالا.. حيث لا نجد أي منهج تربوي يشجع على اتخاذ قرار و مناقشته مع المدرسين سواء كان صحيحاً أو خاطئاً..
بعض الأهالي يتركون ابناءهم على راحتهم دون مناقشة قراراتهم سواء كانت صحيحة أو خاطئة.
=====================================
لغة الحوار و المناقشة منذ الصغر حتى لو كان عمرهم سنة ، لغة الحوار هي أكثر شيء يفتقده المجتمع السوري و العربي بشكل عام... هي لغة مفقودة بين الصغار و الكبار و مراكز الإدارة و القرار
إن لغة الحوار تشذب الأفكار و القرارات و تبني عقلية قادرة على مناقشة القرارات قبل إقرارها بين الشخص و نفسه و بينه و بين الآخرين..أو حتى القرارات الإدارية ضمن الشركات و المؤسسات
منقول
جولان- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 84
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 19/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى