الحب و الجنس
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب و الجنس
حقيقة الأمر ان كلمة حب لا وجود لها في قاموس اللغة العلمية, وانه تعبير رومانسي من اختراع الأدب, شاع عند الناس وارتبط بالقلب وخفقانه لدى رؤية المحبوب او اضطرابه عند غيابه عنه, وآليته تعمل علميا مثل آلية الخوف, مثلا اذا التقى رجل بأسد في إحدى الطرق, فان التأثيرات السمعية والبصرية من رؤيته تصل الى المخ ونتيجة ذلك تحدث في الجسم تغيرات معينة, كان تبرز حدقتا العين ويبيض لون الجلد وينسال العرق بغزارة ويجف الحلق وتزداد دقات القلب, واختفاء تلك المظاهر او تطورها سلبا او إيجابا, تتوقف على ما سيحدث فيما بعد, اما في حلة الحب فان جفاف الحلق واضطراب القلب يسببه الظهور المفاجئ للحبيب أو سماع صوته بشكل غير متوقع.
يجادل كثير من العلماء والباحثين البيولوجيين والنفسيين في هذا الموضوع بقولهم :ان خفقان القلب هنا مثله مثل أي فعل منعكس شرطي آخر وان التأثيرات السمعية والبصرية والشمية واللمسية لأي انثى أو ذكر تحدث تغيرات فيزيائية في المرء – ذكرا كان ام انثى - تجعله يمتلئ بالرغبة الجنسية وتصبح العودة الى الحالة الطبيعية متوقفة على ما سيجري فيما بعد, بمعنى ما, هم يفصلون فصلا تاما بين الحب والجنس. قيل الكثير عن الحب والجنس وعلاقتهما ببعضهما ولا نزال في أول الطريق بالنسبة لهذا العلم, ذاد الطين بلة, مسيرة الجنس البشري التي انقسمت على نفسها منذ البداية فأنتجت من يملكون ومن لايملكون, تبع ذلك ايديلوجيا معينة تخدم قلة قليلة من هذا النوع عزفت على وتر الخلاف بين الجنس والحب وحاولت تثبيت الجانب الحيواني في الجنس وهو الشهوة الجنسية والوصول اليها وإشباعها بطرق حيوانية وبدائية كما كانت سابقا, الأمثلة في التاريخ عديدة أهمها الحضارة الذكورية القائمة على التوتر بين الجنسين, حيث الرجل ينظر الى المرأة, سلعة ودمية جميلة مثيرة في الفراش, والمرأة تحاول إذلاله وتركيعه عبر نتف حواجبها وصبغ شفاهها وطلي بشرتها بالمساحيق وأدوات الزينة المتعددة, تلك الحضارة التي انتجت بيوت الدعارة من اجل تلبية الغريزة الجنسية على الطريقة الحيوانية, ومن اجل تجارة رخيصة ومبتذلة همها مراكمة المال في جيوب قلة يتحكمون في هذا العصر بالدعاية والاعلانات الجنسية, والحقيقة ان اتحاد الحب والجنس لم يظهر في التاريخ الا عند قلة قليلة في المجتمع هي الصفوة, او رحيق المجتمع وعصارته, وهم نوع معين من المثقفين او الكتاب او السياسيين المرتبطين ارتباطا حقيقيا بالحركة الاجتماعية وهم الأكثر تضحية من اجل قيم عليا في المجتمع, هؤلاء وحدهم يدخل الحب المبني على الميول والمشاعر المشتركة في صلب حياتهم الجنسية.
قيل الكثير عن الحب والجنس, اين يلتقيان وأين يفترقان وانقسم العلماء والباحثون البيولوجيون والنفسيون والاجتماعيون حول الموضوع انقساما حادا بين من يفصل بين الحب والجنس بشكل تام وبين من يجعل اتحادهما حتميا في المستقبل, ونحن سنستأنس هنا برأي احد علماء النفس حول الموضوع (( بين الحب والجنس فروق من طبيعة حاسمة تجعل من غير المحتمل ان يكونا من اصل واحد ولهما الطابع ذاته, كما يؤكد المحللون النفسانيون, وتتجلى هذه الفروق على أفضل وجه عندما تتعارض كلتا الظاهرتين في شكلهما الأنقى وهاكم بعض الأمثلة. الجنس حافز بيولوجي, إنتاج للكيمياء ضمن العضوية, اما الحب فتوق انفعالي شديد, من ابداع خيال الفرد, في الجنس دافع للتخلص من توتر عضوي, أما في الحب فحاجة للفرار من الشعور بالنقص والقصور, في الأول طلب للإشباع الجسدي, اما في الثاني فسعي وراء السعادة, أولهما يعنى بخيار الجسد,أما الآخر فبخيار الشخصية, للجنس معنى عام, للحب معنى شخصي, الأول نداء الطبيعة, اما الثاني فضرورة الثقافة, الجنس مشترك بين البشر والبهائم, أما الحب والغرام فقد ظل مجهولا آلاف السنين لدى البشر ولا يزال مجهولا بالنسبة لملايين منهم حتى الآن, الجنس أعمى لايميز بين شخص وآخر, اما الحب فموجه نحو شخص بعينه, الأول يرخي العضلات أما الثاني فيفتح مسارب الفيض في الشخصية, وحتى المشبع جنسيا يمكن ان يشعر بلوعة الحب, الدافع الجنسي يخمد بعد الفعل,ذلك ان هناك توترا, تشنجا فإطلاقا, وفعل اللذة الأولى لا يمكن تذكره لاحقا, شانه شان طعام خاص لايمكن استرجاع نكهته بصورة حيوية, اما في ظاهرة الحب فلا يمكن ملاحظة مثل هذه اللامبالاة تجاه الموضوع, فكل إيماءة وكل كلمة من الحبيبة يتم تذكرها بصورة مشرفة, الجنس درامي اما الحب فغنائي, موضوع الجنس لا يكون مرغوبا الا خلال فترة التهيج القصيرة, ويكف عن كونه كذلك خارجها, اما المحبوب فهو موضوع حنان متصل..................
يجادل كثير من العلماء والباحثين البيولوجيين والنفسيين في هذا الموضوع بقولهم :ان خفقان القلب هنا مثله مثل أي فعل منعكس شرطي آخر وان التأثيرات السمعية والبصرية والشمية واللمسية لأي انثى أو ذكر تحدث تغيرات فيزيائية في المرء – ذكرا كان ام انثى - تجعله يمتلئ بالرغبة الجنسية وتصبح العودة الى الحالة الطبيعية متوقفة على ما سيجري فيما بعد, بمعنى ما, هم يفصلون فصلا تاما بين الحب والجنس. قيل الكثير عن الحب والجنس وعلاقتهما ببعضهما ولا نزال في أول الطريق بالنسبة لهذا العلم, ذاد الطين بلة, مسيرة الجنس البشري التي انقسمت على نفسها منذ البداية فأنتجت من يملكون ومن لايملكون, تبع ذلك ايديلوجيا معينة تخدم قلة قليلة من هذا النوع عزفت على وتر الخلاف بين الجنس والحب وحاولت تثبيت الجانب الحيواني في الجنس وهو الشهوة الجنسية والوصول اليها وإشباعها بطرق حيوانية وبدائية كما كانت سابقا, الأمثلة في التاريخ عديدة أهمها الحضارة الذكورية القائمة على التوتر بين الجنسين, حيث الرجل ينظر الى المرأة, سلعة ودمية جميلة مثيرة في الفراش, والمرأة تحاول إذلاله وتركيعه عبر نتف حواجبها وصبغ شفاهها وطلي بشرتها بالمساحيق وأدوات الزينة المتعددة, تلك الحضارة التي انتجت بيوت الدعارة من اجل تلبية الغريزة الجنسية على الطريقة الحيوانية, ومن اجل تجارة رخيصة ومبتذلة همها مراكمة المال في جيوب قلة يتحكمون في هذا العصر بالدعاية والاعلانات الجنسية, والحقيقة ان اتحاد الحب والجنس لم يظهر في التاريخ الا عند قلة قليلة في المجتمع هي الصفوة, او رحيق المجتمع وعصارته, وهم نوع معين من المثقفين او الكتاب او السياسيين المرتبطين ارتباطا حقيقيا بالحركة الاجتماعية وهم الأكثر تضحية من اجل قيم عليا في المجتمع, هؤلاء وحدهم يدخل الحب المبني على الميول والمشاعر المشتركة في صلب حياتهم الجنسية.
قيل الكثير عن الحب والجنس, اين يلتقيان وأين يفترقان وانقسم العلماء والباحثون البيولوجيون والنفسيون والاجتماعيون حول الموضوع انقساما حادا بين من يفصل بين الحب والجنس بشكل تام وبين من يجعل اتحادهما حتميا في المستقبل, ونحن سنستأنس هنا برأي احد علماء النفس حول الموضوع (( بين الحب والجنس فروق من طبيعة حاسمة تجعل من غير المحتمل ان يكونا من اصل واحد ولهما الطابع ذاته, كما يؤكد المحللون النفسانيون, وتتجلى هذه الفروق على أفضل وجه عندما تتعارض كلتا الظاهرتين في شكلهما الأنقى وهاكم بعض الأمثلة. الجنس حافز بيولوجي, إنتاج للكيمياء ضمن العضوية, اما الحب فتوق انفعالي شديد, من ابداع خيال الفرد, في الجنس دافع للتخلص من توتر عضوي, أما في الحب فحاجة للفرار من الشعور بالنقص والقصور, في الأول طلب للإشباع الجسدي, اما في الثاني فسعي وراء السعادة, أولهما يعنى بخيار الجسد,أما الآخر فبخيار الشخصية, للجنس معنى عام, للحب معنى شخصي, الأول نداء الطبيعة, اما الثاني فضرورة الثقافة, الجنس مشترك بين البشر والبهائم, أما الحب والغرام فقد ظل مجهولا آلاف السنين لدى البشر ولا يزال مجهولا بالنسبة لملايين منهم حتى الآن, الجنس أعمى لايميز بين شخص وآخر, اما الحب فموجه نحو شخص بعينه, الأول يرخي العضلات أما الثاني فيفتح مسارب الفيض في الشخصية, وحتى المشبع جنسيا يمكن ان يشعر بلوعة الحب, الدافع الجنسي يخمد بعد الفعل,ذلك ان هناك توترا, تشنجا فإطلاقا, وفعل اللذة الأولى لا يمكن تذكره لاحقا, شانه شان طعام خاص لايمكن استرجاع نكهته بصورة حيوية, اما في ظاهرة الحب فلا يمكن ملاحظة مثل هذه اللامبالاة تجاه الموضوع, فكل إيماءة وكل كلمة من الحبيبة يتم تذكرها بصورة مشرفة, الجنس درامي اما الحب فغنائي, موضوع الجنس لا يكون مرغوبا الا خلال فترة التهيج القصيرة, ويكف عن كونه كذلك خارجها, اما المحبوب فهو موضوع حنان متصل..................
جولان- عضو فعال
-
عدد الرسائل : 84
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 19/01/2009
رد: الحب و الجنس
شكرا صديقي أبو جولان بالفعل كان لازم ينطرح هيك موضوع بوقت سيطر الجنس على حياتنا وعالحب كمان
بوجهة نظر أخرى الحب هو شكل من أشكال الجنس لأنه يتم بين أفراد الجنسين
وخصوصا بمجتمع يرفض الحب ( المجتمع الشرقي ) يعني صار الحب تجارة مو أكتر وخصوصا بالنسبة للشب لأن بوضع الفقر الموجود بالمجتمع صارت البنت ممكن تنغر بكلشي وتفوت عليها كتير من الظنون بالحبيب وتوثق في كتير لهالسبب الحب
مربوط بالجنس وبنظري مستحيل يفترقو لأن الحب بالنهاية هوي طريق البداية لعلاقة زوجية تحكم الحبيبين
وأما المجتمع الغربي العلاقة الجنسية تؤدي الى الحب بحد كبير ومن ثم الزواج الذي يربط الحبيبين مدى الحياة
بوجهة نظر أخرى الحب هو شكل من أشكال الجنس لأنه يتم بين أفراد الجنسين
وخصوصا بمجتمع يرفض الحب ( المجتمع الشرقي ) يعني صار الحب تجارة مو أكتر وخصوصا بالنسبة للشب لأن بوضع الفقر الموجود بالمجتمع صارت البنت ممكن تنغر بكلشي وتفوت عليها كتير من الظنون بالحبيب وتوثق في كتير لهالسبب الحب
مربوط بالجنس وبنظري مستحيل يفترقو لأن الحب بالنهاية هوي طريق البداية لعلاقة زوجية تحكم الحبيبين
وأما المجتمع الغربي العلاقة الجنسية تؤدي الى الحب بحد كبير ومن ثم الزواج الذي يربط الحبيبين مدى الحياة
أحمد مصطفى- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 38
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
رد: الحب و الجنس
يختلف الناس في فهمهم وتفسيرهم لآلية الحب والربط بينه وبين الجنس
فالبعض قال أن الحب هو كيمياء أي هناك خريطة في الدماغ عن الصفات الشكلية أو صفات فارس أو فارسة الأحلام وعند التقاء الشخص بمن ينطبق على الصورة الموجودة في الدماغ يحدث تغيرات في الجسم ويزداد افراز الهرمونات ويرتفع الادرينالين فيحدث التعرق أو الخفقان في القلب
أما البعض الآخر فيقول أن الحب هو مشاعر لها علاقة بالنفس أو الروج وبعيدة كل البعد عن الجسد وكيميائيته
والبعض يرى أن الحب يرتبط بالجنس ولكن الجنس هنا يكون من نوع آخر
أو لنقل هو حالة من حالات تصعيد العاطفة وتصعيد الجنس وترقيته
فالبعض قال أن الحب هو كيمياء أي هناك خريطة في الدماغ عن الصفات الشكلية أو صفات فارس أو فارسة الأحلام وعند التقاء الشخص بمن ينطبق على الصورة الموجودة في الدماغ يحدث تغيرات في الجسم ويزداد افراز الهرمونات ويرتفع الادرينالين فيحدث التعرق أو الخفقان في القلب
أما البعض الآخر فيقول أن الحب هو مشاعر لها علاقة بالنفس أو الروج وبعيدة كل البعد عن الجسد وكيميائيته
والبعض يرى أن الحب يرتبط بالجنس ولكن الجنس هنا يكون من نوع آخر
أو لنقل هو حالة من حالات تصعيد العاطفة وتصعيد الجنس وترقيته
تشي غيفارا- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 65
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 20/01/2009
رد: الحب و الجنس
بداية لا نستطيع فيما يخص الحب والجنس أن نحدد أيا منهما السبب وأيا منهما المسبب
فربما يكون الحب سببا للجنس
وربما يكون الجنس سببا للحب
و كذلك لا نستطيع أن نخضعهما لقانون السبب والمسبب
أي ليس شرطا لكي يقوم احدنا بعلاقة جنسية مع الجنس الآخر أن يكون محبا له
أي انك تستطيع وبكل بساطة ان تضاجع فتاة لا تعرفها
وكذلك ليس شرطا لكي يحب احدنا الجنس الآخر أن يقوم بمضاجعته
واذكر في ذلك ان شاب وفتاة وصل بهما الحب أعلى درجاته ومع ذلك لم يقوما بممارسة الجنس لسبب ما ومع ذلك استمرا في حبهما لبعضهما
الخلاصة
الحب والجنس يمكن أن يكونا خاضعين لقانون السبب والمسبب
ويمكن إلا يكونا خاضعين له
وفيما يخص الحب فقد قرأت آخر الأبحاث التي أجريت فيها دراسة الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي وقد أظهرت النتائج انه في دماغ المحب تحدث تغيرات كيميائية بحيث يزداد مركب كيميائي معين وينتشر في الدماغ طردا مع درجة الحب
وبذلك يعتقد الباحثون انه حتى الحب يمكن ان يخضع للدراسة العلمية والمخبرية
علما أن الدراسة حديثة جدا ولازالت في بداياتها
لا بد لي أن أشير إلى الفرق بين الإنسان والحيوان
فالحيوان لا يملك العقل لكي يضبط حاجته للجنس
أما الإنسان فيملكه
أخيرا
أوجه الشكر للسيد جولان على هذا الطرح الذي يمس حياتنا الاجتماعية
ويشكل جزءا أساسيا من وجودنا في هذه الحياة
وردة لكم
فربما يكون الحب سببا للجنس
وربما يكون الجنس سببا للحب
و كذلك لا نستطيع أن نخضعهما لقانون السبب والمسبب
أي ليس شرطا لكي يقوم احدنا بعلاقة جنسية مع الجنس الآخر أن يكون محبا له
أي انك تستطيع وبكل بساطة ان تضاجع فتاة لا تعرفها
وكذلك ليس شرطا لكي يحب احدنا الجنس الآخر أن يقوم بمضاجعته
واذكر في ذلك ان شاب وفتاة وصل بهما الحب أعلى درجاته ومع ذلك لم يقوما بممارسة الجنس لسبب ما ومع ذلك استمرا في حبهما لبعضهما
الخلاصة
الحب والجنس يمكن أن يكونا خاضعين لقانون السبب والمسبب
ويمكن إلا يكونا خاضعين له
وفيما يخص الحب فقد قرأت آخر الأبحاث التي أجريت فيها دراسة الدماغ بواسطة الرنين المغناطيسي وقد أظهرت النتائج انه في دماغ المحب تحدث تغيرات كيميائية بحيث يزداد مركب كيميائي معين وينتشر في الدماغ طردا مع درجة الحب
وبذلك يعتقد الباحثون انه حتى الحب يمكن ان يخضع للدراسة العلمية والمخبرية
علما أن الدراسة حديثة جدا ولازالت في بداياتها
لا بد لي أن أشير إلى الفرق بين الإنسان والحيوان
فالحيوان لا يملك العقل لكي يضبط حاجته للجنس
أما الإنسان فيملكه
أخيرا
أوجه الشكر للسيد جولان على هذا الطرح الذي يمس حياتنا الاجتماعية
ويشكل جزءا أساسيا من وجودنا في هذه الحياة
وردة لكم
The Lord- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 6
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 15/02/2009
رد: الحب و الجنس
ومن قال لك ان الحب ليس موجود ؟
ومن قال لك انه لا يجب ان يرتبط بالجنس ؟
وليس معنى الجنس عام والحب شخصي
بدون جنس لا حب
وبدون حب لا جنس
ومن قال لك انه لا يجب ان يرتبط بالجنس ؟
وليس معنى الجنس عام والحب شخصي
بدون جنس لا حب
وبدون حب لا جنس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى