تحية إلى اتحادنا
صفحة 1 من اصل 1
تحية إلى اتحادنا
تحية إلى اتحادنا
بقلم: أنسام قسام
أعوام ستون مضت، وضع فيها البناة الأوائل اللبنات الأولى لتشكيل اتحادنا.
شباب في مقتبل العمر أحبوا وطنهم، وآمنوا بمثل وقيم عليا، وطمحوا لبناء مجتمع سليم معافى، يأخذ فيه الشباب دورهم.
رسموا الطريق.
حددوا الأهداف.
وهكذا، كان تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي في 5 نيسان 1949.
ستون عاماً من النضال والتحدي، من النجاحات والإخفاقات.
ستون عاماً من العمل المتواصل أحياناً، والكمون أحياناً أخرى، لتصل الشعلة إلى أيدينا نحن، ولنتسلم أمانة ليست سهلة، خاصة في زمننا هذا، الزمن الذي تعصف به المتغيرات من كل حدب وصوب، ويتأرجح أبناؤه بين براثن التعصب ورياح التقليد الأعمى للغرب. ويضاف إلى ذلك ما يتعرض له الشباب اليوم من بطالة وعدم توفر المسكن وتأخر سن الزواج وغير ذلك الكثير، مما يتطلب منا نضالاً واسعاً بكل الطرق المتاحة، لإيصال صوت الشباب إلى كل مكان، ليعلم الجميع أن المستقبل الذي نسعى إليه لن يكون دون وجود الشباب الواعي المنتمي إلى وطنه ومجتمعه.
ومن هنا تتأكد الحاجة إلى منظمة شبابية ديمقراطية، تحترم في الشباب آراءهم وتطلعاتهم، وتكون قادرة على جذبهم إلى مبادئ التقدم والعلمانية، التي نحن بأمس الحاجة إليها اليوم، وهذا ما نسعى إليه ونطمح له في منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي السوري.
ليكن عامنا هذا عام وقفة حقيقية مع الذات حول ما نريده من اتحادنا، وما نريده له، لننطلق بعد ذلك إلى العمل الموحد مع جميع المخلصين لوطننا لخدمة مصالح شبيبتنا وشعبنا.
تحية إلى الرواد الأوائل.
تحية إلى كل شهداء الاتحاد، وبضمنهم راسم العمر وناصر عيسى ونضال آل رشي وحكمت قطان.
وتحية لكل من يتابع حمل الراية اليوم.
وكل عام وأنتم واتحادنا بألف خير.
أنسام قسام
ملحق "شباب"، - عدد النور 389 (29/5/2009)
بقلم: أنسام قسام
أعوام ستون مضت، وضع فيها البناة الأوائل اللبنات الأولى لتشكيل اتحادنا.
شباب في مقتبل العمر أحبوا وطنهم، وآمنوا بمثل وقيم عليا، وطمحوا لبناء مجتمع سليم معافى، يأخذ فيه الشباب دورهم.
رسموا الطريق.
حددوا الأهداف.
وهكذا، كان تأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي في 5 نيسان 1949.
ستون عاماً من النضال والتحدي، من النجاحات والإخفاقات.
ستون عاماً من العمل المتواصل أحياناً، والكمون أحياناً أخرى، لتصل الشعلة إلى أيدينا نحن، ولنتسلم أمانة ليست سهلة، خاصة في زمننا هذا، الزمن الذي تعصف به المتغيرات من كل حدب وصوب، ويتأرجح أبناؤه بين براثن التعصب ورياح التقليد الأعمى للغرب. ويضاف إلى ذلك ما يتعرض له الشباب اليوم من بطالة وعدم توفر المسكن وتأخر سن الزواج وغير ذلك الكثير، مما يتطلب منا نضالاً واسعاً بكل الطرق المتاحة، لإيصال صوت الشباب إلى كل مكان، ليعلم الجميع أن المستقبل الذي نسعى إليه لن يكون دون وجود الشباب الواعي المنتمي إلى وطنه ومجتمعه.
ومن هنا تتأكد الحاجة إلى منظمة شبابية ديمقراطية، تحترم في الشباب آراءهم وتطلعاتهم، وتكون قادرة على جذبهم إلى مبادئ التقدم والعلمانية، التي نحن بأمس الحاجة إليها اليوم، وهذا ما نسعى إليه ونطمح له في منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي السوري.
ليكن عامنا هذا عام وقفة حقيقية مع الذات حول ما نريده من اتحادنا، وما نريده له، لننطلق بعد ذلك إلى العمل الموحد مع جميع المخلصين لوطننا لخدمة مصالح شبيبتنا وشعبنا.
تحية إلى الرواد الأوائل.
تحية إلى كل شهداء الاتحاد، وبضمنهم راسم العمر وناصر عيسى ونضال آل رشي وحكمت قطان.
وتحية لكل من يتابع حمل الراية اليوم.
وكل عام وأنتم واتحادنا بألف خير.
أنسام قسام
ملحق "شباب"، - عدد النور 389 (29/5/2009)
الحر- عضو مشارك
- عدد الرسائل : 65
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 19/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى