العادات و التقاليد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العادات و التقاليد
هل للعادات والتقاليد تأثير في سلوك الناس وتصرفاتهم ؟؟؟؟؟...
سؤالٌ يطرح نفسه وأتمنى الإجابة عليه بعد قراءة التالي.
للعادات والتقاليد في أي مجتمع سطوة ونفوذ وسيطرة على سلوك الناس ولها التحكم المطلق في تنظيم حياتهموتسييرها ضمن إطار ومفاهيم خاصة بكل مجتمع و يعتبر الخروج عليها ومنها خروج على الناس وإعلان حالة الحرببينه وبين إفراد المجتمع
فالإنسان يولد بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها الأفراد، ويعتادونها، وتمثل برنامجًا يوميًّا أو دوريًّا لحياتهم.
والعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
نشأة العادات والتقاليد وتطورهما:
ويصعب إدراك نشأة وتطور العادات والتقاليد، ومدى اتساعها، فهي جزء من النشاط الاجتماعي للأفراد في أي مجتمع من المجتمعات، ولا تظهر بين يوم وليلة، بل تأخذ سنوات حتى تثبت وتستقر، وسنوات أطول حتى تتغير وتتحول.
والعادات والتقاليد غالبًا ما تنشأ لوظيفة اجتماعية، ولينتفع بها كل أفراد المجتمع أو بعضهم، وتصبح نمطًا اجتماعيًّا يعمل على تقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ويؤدي إلى وجود اتفاق في سلوك معين بين أفراد المجتمع.
والعادات والتقاليد سلسلة تنتقل حلقاتها من جيل لآخر، وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة أو النقصان، سلبًا أو إيجابًا، بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل، وقد تتلاشى الوظيفة الاجتماعية للعادات أو التقاليد، أو تنتهي نتيجة تغير الظروف الاجتماعية، إلا أنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الأفراد الذين اعتادوها، ويشعروا أنها تمنحهم الأمن والاطمئنان، وتضمن تماسكهم في مواجهة أية تغيرات جديدة.
وللمرأة دور هام ومؤثر في بث العادات والتقاليد، وانتقالها من جيل لآخر، نظرًا لدورها الكبير في عملية التربية والتنشئة، ولذلك يقع عليها الدور الأكبر في ضبطها وفق المنهج الإسلامي السديد، قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السلم فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153]، وقال سبحانه: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا} [الأحزاب: 36].
علاقة المنهج الإسلامي بالعادات والتقاليد:
ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
* الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
* الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
* الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة، فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59]. وقال: ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
كما نشأت في عصرنا الحالي من العادات السيئة التي انتشرت بين الناس خاصة، ويكثر انتشارها بين النساء، ومن هذه العادات؛ التوسل إلى الله بالأموات والأولياء، والصراخ والعويل عند الوفاة، وكذلك بعض العادات السيئة كالذهاب إلى الكهان والعرافين وإتباع ضلالاتهم، والتعلق بالتمائم والتعاويذ والأحجبة؛ ظنًّا أنها تجلب الخير وتطرد الشر،وكذلك عادات سيئة، لا ترضي الله ورسوله، مثل: ارتداء الباروكة، وإطالة الأظافر واستخدام الأصباغ والألوان لتزيينها، وتقاليع الموضة في الأزياء.. إلى غير ذلك.
إذن لكل مجتمع تقاليده وعاداته التي تميزه ........والتي أوجدها الناس من قديم الزمان وعاشت هذه التقاليد من جيل لجيل إلى يومنا هذا>>>
كما أن العادات والتقاليد تتحكّم في سلوك الناس وتصرفاتهم وأحياناً معتقداتهم الاعتقاد بأن دخول رجل حالق الشعر أو يحمل لحمًا أو بلحًا أحمر وباذنجانًا أو ما شابه ذلك على النفساء سيؤدي إلى امتناع لبنها من النزول أو تأخرها في الحمل, وبعض هذه التقاليد منافية للدين ولا تتفق مع مبادئه وتعاليمه والتي منها موجود إلى الآن على الرغم من معاناة الناس الكبيرة من تلك العادات والتقاليد
مثلاً* : غفران خطأ الولد وعدم غفران خطأ البنت
* النظر إلى أصحاب بعض المهن بنظرة دونية وإنزال بعضهم من مرتبة البشر
هذه أمثلة بسيطة عرضتها للتمثيل لا لحصر تلك العادات التي أعطيناها قدسية وشرعية وتحكم في سلوكنا وتصرفاتنا ومصائرنا ليتنا نأخذ منها ما يطابق شرعتنا ونرفض ما يتعارض معها ونلغي بعض هذه التقاليد البالية والتي لن يغضب الله علينا لو تمردنا عليها كما أن بعض الناس يخشى أن يتحدث الناس عنه بما يُشين كونهم يُراقبونه وينسى أن الله يُراقبه حتى في خلوته يقول زهير بن أبي سُلمى:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبن الله يغفل ما مضى ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
إذن .................
هل العادات والتقاليد فرض وواجب على كل من أراد أن يكون جزءا من هذا المجتمع؟
وهل خرقها يعد خروجا من نطاق المجتمع؟
هل توافق انه حان لمجتمعنا أن يبحث عن هذه العادات والتقاليد ليُبقي ما هو صالح لزمننا وما هو منطقي ؟
عندما يطرح أحدٌ منا فكرة جديدة حتى وان كانت صائبة يخالفها البعض بدعوى التشبث بالتقاليد والأعراف<< فهل التقاليد والعادات عائقا للتقدم والحضارة ؟
وهل أنت مع التقاليد أو ضدها ؟؟؟؟؟
سؤالٌ يطرح نفسه وأتمنى الإجابة عليه بعد قراءة التالي.
للعادات والتقاليد في أي مجتمع سطوة ونفوذ وسيطرة على سلوك الناس ولها التحكم المطلق في تنظيم حياتهموتسييرها ضمن إطار ومفاهيم خاصة بكل مجتمع و يعتبر الخروج عليها ومنها خروج على الناس وإعلان حالة الحرببينه وبين إفراد المجتمع
فالإنسان يولد بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها الأفراد، ويعتادونها، وتمثل برنامجًا يوميًّا أو دوريًّا لحياتهم.
والعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
نشأة العادات والتقاليد وتطورهما:
ويصعب إدراك نشأة وتطور العادات والتقاليد، ومدى اتساعها، فهي جزء من النشاط الاجتماعي للأفراد في أي مجتمع من المجتمعات، ولا تظهر بين يوم وليلة، بل تأخذ سنوات حتى تثبت وتستقر، وسنوات أطول حتى تتغير وتتحول.
والعادات والتقاليد غالبًا ما تنشأ لوظيفة اجتماعية، ولينتفع بها كل أفراد المجتمع أو بعضهم، وتصبح نمطًا اجتماعيًّا يعمل على تقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، ويؤدي إلى وجود اتفاق في سلوك معين بين أفراد المجتمع.
والعادات والتقاليد سلسلة تنتقل حلقاتها من جيل لآخر، وقد يصاحب هذا الانتقال بعض التغيرات بالزيادة أو النقصان، سلبًا أو إيجابًا، بما يتفق مع ظروف وقيم كل جيل، وقد تتلاشى الوظيفة الاجتماعية للعادات أو التقاليد، أو تنتهي نتيجة تغير الظروف الاجتماعية، إلا أنها تبقى بفعل الضغط النفسي الذي تمارسه على الأفراد الذين اعتادوها، ويشعروا أنها تمنحهم الأمن والاطمئنان، وتضمن تماسكهم في مواجهة أية تغيرات جديدة.
وللمرأة دور هام ومؤثر في بث العادات والتقاليد، وانتقالها من جيل لآخر، نظرًا لدورها الكبير في عملية التربية والتنشئة، ولذلك يقع عليها الدور الأكبر في ضبطها وفق المنهج الإسلامي السديد، قال تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيمًا فاتبعوه ولا تتبعوا السلم فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون} [الأنعام: 153]، وقال سبحانه: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينًا} [الأحزاب: 36].
علاقة المنهج الإسلامي بالعادات والتقاليد:
ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
* الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
* الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
* الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة، فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59]. وقال: ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
كما نشأت في عصرنا الحالي من العادات السيئة التي انتشرت بين الناس خاصة، ويكثر انتشارها بين النساء، ومن هذه العادات؛ التوسل إلى الله بالأموات والأولياء، والصراخ والعويل عند الوفاة، وكذلك بعض العادات السيئة كالذهاب إلى الكهان والعرافين وإتباع ضلالاتهم، والتعلق بالتمائم والتعاويذ والأحجبة؛ ظنًّا أنها تجلب الخير وتطرد الشر،وكذلك عادات سيئة، لا ترضي الله ورسوله، مثل: ارتداء الباروكة، وإطالة الأظافر واستخدام الأصباغ والألوان لتزيينها، وتقاليع الموضة في الأزياء.. إلى غير ذلك.
إذن لكل مجتمع تقاليده وعاداته التي تميزه ........والتي أوجدها الناس من قديم الزمان وعاشت هذه التقاليد من جيل لجيل إلى يومنا هذا>>>
كما أن العادات والتقاليد تتحكّم في سلوك الناس وتصرفاتهم وأحياناً معتقداتهم الاعتقاد بأن دخول رجل حالق الشعر أو يحمل لحمًا أو بلحًا أحمر وباذنجانًا أو ما شابه ذلك على النفساء سيؤدي إلى امتناع لبنها من النزول أو تأخرها في الحمل, وبعض هذه التقاليد منافية للدين ولا تتفق مع مبادئه وتعاليمه والتي منها موجود إلى الآن على الرغم من معاناة الناس الكبيرة من تلك العادات والتقاليد
مثلاً* : غفران خطأ الولد وعدم غفران خطأ البنت
* النظر إلى أصحاب بعض المهن بنظرة دونية وإنزال بعضهم من مرتبة البشر
هذه أمثلة بسيطة عرضتها للتمثيل لا لحصر تلك العادات التي أعطيناها قدسية وشرعية وتحكم في سلوكنا وتصرفاتنا ومصائرنا ليتنا نأخذ منها ما يطابق شرعتنا ونرفض ما يتعارض معها ونلغي بعض هذه التقاليد البالية والتي لن يغضب الله علينا لو تمردنا عليها كما أن بعض الناس يخشى أن يتحدث الناس عنه بما يُشين كونهم يُراقبونه وينسى أن الله يُراقبه حتى في خلوته يقول زهير بن أبي سُلمى:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبن الله يغفل ما مضى ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
إذن .................
هل العادات والتقاليد فرض وواجب على كل من أراد أن يكون جزءا من هذا المجتمع؟
وهل خرقها يعد خروجا من نطاق المجتمع؟
هل توافق انه حان لمجتمعنا أن يبحث عن هذه العادات والتقاليد ليُبقي ما هو صالح لزمننا وما هو منطقي ؟
عندما يطرح أحدٌ منا فكرة جديدة حتى وان كانت صائبة يخالفها البعض بدعوى التشبث بالتقاليد والأعراف<< فهل التقاليد والعادات عائقا للتقدم والحضارة ؟
وهل أنت مع التقاليد أو ضدها ؟؟؟؟؟
الحر- عضو مشارك
- عدد الرسائل : 65
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 19/01/2009
رد: العادات و التقاليد
انا من الامبالات
المخلص- عضو جديد
- عدد الرسائل : 22
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: العادات و التقاليد
شكرا لك على هذا الموضوع
انا ضدها اذا كانت مجحفة
انا ضدها اذا كانت مجحفة
باسم مصطفى- عضو جديد
- عدد الرسائل : 12
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى