عزالدين القسام

عزالدين القسام مواطن عربي سوري من مواليد جبله 1883 اوفده والده ببدايات القرن العشرين للدراسة العلوم الاسلامية فيي مصر في جامع الازهر وقد تتلمذ هناك على يد الشيخ محمد عبده وتخرج منها الازهر الشريف عام 1909 و عادالى مدينة جبلة حيث ولي القضاء الشرعي فيها
بدأحياته الكفاحية داعيا لنبذ الطائفية والثورة على الظلم والاستبداد والاستعمار كما انتسب الى الجمعيات السرية التي كانت تتطالب السلطة التركية بالمساواة بين العرب والاتراك
وفي منطقة الحفة في سوريا اشعل الثورة الشعبية ضد

الاستعمار الفرنسي فاصدر الفرنسيون ضده حكم غيابيا بالاعدام الامر الذي دفعه للهجرة سرا الى فلسطين حيث استقر به المقام في مدينة حيفا

وهناك امن له اهلها عملا في احدى المدارس واصبح اماما لجامع الاستقلال
ونيجة لوجوده على ارض فلسطين كان يرى البواخر تجلب الغزاة الصهاينة من انحاء المعمورة وكان واضحا ما تقدمه لهم حكومة الانتداب البريطاني من مساعدات تنفيذا لوعد بلفور فاحس بضرورة الاعداد لمواجهة الخطر
ود اتاح له عمله فرصة الالتقاء بالمواطنين والتعرف اليهم فاخذيحدثهم عن افكاره ويقنعهم بضرورة التحرك المنظم وجمع المال لشراء السلاح ولم تخلة خطبة من خطبه من الدعوة لامتلاك السلاح
وخلال عشر سنوات من الدعوة والتنظيم والتوفير تمكن القسّام ورفاقه من الحصول على عدد من البنادق والذخيرة فخرج واياهم الى الجبال لمحاربة الانتداب البريطاني والغزاة الجدد
وفي قضاء حيفا موقع يعبد وبين احراجها حاصره ورفاقه جيش انكليزي واستمر القسّام يقاتل مع رفقاه حتى استشهد في المعركةذاتها بتاريخ 20 111935
امن القسّام بان العروبة والاسلام موضعان متكاملان لا تناقض بينهما ولم تغب افكاره باستشهاده بل اصبحت عبارته الشهيره(قد لا ننجح وليس هذا مهما المهم ان نعطي درسا للامة) مفجرا اساسيا للثورة الفلسطينية ومازال صدى نضاله هو ورفاقه الشجعان محفورا في وجدان كل فلسطيني وعربي حر